شركة أمريكية مملوكة لـ''جوجل'' تطور نسخة جديدة من كلبها الآلي القادر على
الجري بمفرده داخل المنزل وخارجه. لكن ما يزال الهدف من تطوير وتصنيع هذا
الكلب غامضاً، بالنظر إلى ماضي الشركة في تنفيذ عقود عسكرية.
قامت شركة
''بوسطن دايناميكس'' الأمريكية لصناعة الروبوتات بإماطة اللثام عن أحدث
إنتاجاتها، وهو كلب آلي أطلقت عليه اسم ''سبوت''، يمكن استخدامه داخل
المنازل وخارجها ويستطيع التحرك على الطرقات باستخدام مجسات مثبتة في رأسه.
يبلغ وزن ''سبوت'' 73 كيلوجراماً ويمكنه صعود السلالم والسير على
المنحدرات، سواء إلى الأعلى أو الأسفل. كما أنه قادر على حفظ توازنه بشكل
مدهش، حتى وإن تلقى دفعة من الجانب. لكن اختلاف هذا النموذج عن بقية
الروبوتات المتحركة التي أنتجتها ''بوسطن دايناميكس'' حتى الآن يكمن في
وضعية الركبة، ذلك أن ركبتا ''سبوت'' موجهتان إلى الخلف.
وبحسب معلومات
أوردها موقع ''جولوم'' الألماني الإلكتروني المهتم بالتقنية، نقلاً عن
مجلة علمية أمريكية، فإن أرجل الروبوت الكلب الجديد قادرة على الدوران، ما
قد يفسر وضعية الركبتين.
لكن الهدف من وراء تصميم هذا الكلب الآلي ما
يزال غامضاً، لاسيما وأن الشركة الأمريكية قد نفذت عقوداً في السابق لإنتاج
روبوتات لصالح الجيش الأمريكي، فقد كان نموذجها الأولي المسمى ''ألفا
دوغ'' يهدف إلى تطوير روبوت قادر على حمل الأمتعة.
يشار إلى أن شركة
''جوجل'' العملاقة كانت قد اشترت ''بوسطن دايناميكس'' في نهاية عام 2013،
وحينئذ أعلنت ''جوجل'' أنها لا تنوي أن تتحول إلى شركة لتطوير المعدات
العسكرية.